بقلم الأديب عبد القادر زرنيخ
أرسم وطنا دائما يقارعني بآمالي الرمادية
سأحلم ليس كالصور النازفة من حبر الوطن
أقارع دمعا دائما ينازعني أقلامي النائمة
أيتها الدموع دعيني هنا قد نفد مني الشجن
أقول وحدي وكأني من عالم لايملكه القدر
وأنا مع الوحي نائم الكلمات كهذا الطحين
تركتني هويتي يتيم العلا
لأني لم أقل ما بالحلم من أخيلة
كم أنت مرسوم وصامت بالعبارات
عندها أحيا بجملة من حرية الأوطان
.
.
.
الأديب عبد القادر زرنيخ