-- لذّةُ العشق --
بقلم المهندس صبري مسعود
ماذا دهاكِ !؟ ، حسمتِ الأمرَ في غضبِ
وَقد مَنعتِ وِصالاً دونما سببِ
والصدُّ سهمٌ أصابَ القلب في ألمٍ
والهجرُ داءٌ ، فَكُفّي الهجرَ واقتربي .
عودي إليَّ أيا روحي ويا نظري
إنّي غريقٌ ببحرِ الهمِّ وَالكربِ
عودي إليَّ فإنّي عاشقٌ وَلِهٌ
أهوى ملاكاً كريمَ النفسِ والنسبِ
فلا فراقٌ ولا نأيٌ ولا وَجَعٌ
نحيا هناءً معَ الألحانِ وَالطربِ
ألقى فتاتيْ على الأنغامِ مِشيَتُها
لحنٌ بديعٌ على المزمارِ والقصبِ
شالٌ جميلٌ وقد غطّى مناكبها
ما أجملَ الثوبَ منساباً على الرُكَبِ
والقدُّ ! والخدُّ ! والأخلاقُ زِينتها
بدرٌ إذا ظهرتْ ، تطغى على السحبِ
ما أروعَ الحبَّ ! بالأشواقِ مُمتلئٌ
وَلذَّةُ العشقِ لو يخلو منَ العَتَبِ
آنَ الأوانُ لِنسيانٍ وَتضحيةٍ
هيّا تعالي لِكيْ أُخفيكِ في هُدُبي.
شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
القصيدة على البحر البسيط.