---آمال ومآل--
بقلم الشاعر عزاوي مصطفى
أُجاهِرُ بِالْمُحَالِ عَلَى الدَّوَامِ
وَأَرْجُو وِصالَكِ بِالْمَقَالِ
فَلَا ذُقْتُ طَعْمَ النَّوْمِ يَوْمًا
ولاسَلِمَتْ قَصائِدي مِن عِلَالِ
وَلَا شَفعْتْ نُجُومٌ صَاحَبْتُ عَهْدًا
ولا جاءَ الْمُبَشِّرُ مِنْ هِلَالِ
وَلَا أَبِيعُ الْعِشْقَ إنْ غالَيْتِ يَوْمًا
وَلَا أَشْكُو المُزايِدَ مِنْ فِعَالِ
وَأُضْفي عَلَى أَلَمٍ الْفُؤَادِ سِتْرًا
فَتُفْتَضَحُ المَواجِعُ بِالسُّعالِ
خَلِيلِي قَدْ قاسَمْتُهُ السِّرَّ جَهْرًا
وأخْفَيْتُ المَواجِعَ فِي الرِّحَالِ
فَمَنْ لِي بِعَهْدٍ فَاقَ الْقَلْبَ نَبْضًا
وَمَنْ لِي بِالمُواسِي فِي الْمَآلِ
وَأَرْميكِ الزَّهْرَ مِنْ مُقَلٍ وَقَلْبٍ
وَلَا أَشْكُو مِن مقُولٍ أَوْ نبَالِ
أُجاهِرُ بِالْمُحَالِ وَلَا أُبَالِي
وَأَنْتَسِجُ الْمَحَبَّةَ مِنْ حِبَالِ
وَإِنْ تَعِبَتْ يَمِينِي مِنْ يَرَاعٍ
فَنَبْضي يُرَاوِحُ بِالشِّمَالِ
عزاوي مصطفى