أمَا حان الأوان لقلبكِ يقترب
وأن استريح من هذا التعب
أقرأ قصائدكِ فتشعل الفؤاد
وكل حرفٍ منها يفيض اللهب
أسأل نفسي إلى متى الغياب
وهل في العمرِ لقاءٌ مُرتقب
فليس هناك من النساءِ دونكِ
حظيّت بقلبي أعالي الرُّتب
اصفحي إذا التقينا ولا تلقي
على قلبي اللوّمَ وشقاء العَتب
ليت الليالي تحكي مآسيها
وكيف الحلم من عيني هرب
تمنيت لو أن روحانا تعانقا
و أيادينا نحو السلام تنجذب
أعانق لهفتي إليكِ و الحنين
ننطلق سويا للرقصِ والطرب
تغيرت ملامح الأماكن بعدكِ
وسيف الخريف عليها انتصب
كيف لا أبالي عشقكِ و أنسى
تمنيت لو الجرح عني ذهب
أمَا حان الأوان لقلبكِ يقترب
وأن استريح من هذا التعب
أما حان الأوان ؟
محمد درويش
التاريخ ٥ يونيه ٢٠٢٢