وفاءُ الكِلاب
_________
ظَلَمْنا الكلابَ وَهُم لِلوَفا
أحَقُّ وأجدرُ مِمَّن جَفا
فَهُم لا يبيعوا الأواصِرَ وَلَن
يَضِنُّوا بِخيرٍ لِمنْ قَد صَفا
فَمن يَشتري مِنهم خِصْلةً
يدوم الإخاءِ لهُ مُنْصِفا
فَبادرْ بِنَيْلِ المناقبِ وَدَعْ
مِراءًا يَشُدُّ الخَنا زائِفا
وأحْسِنْ إلى الناسِ وارْؤفْ بِهِم
وأخْلِصْ وكُن لِلوفا عاكِفا
وصادقْ مِن الناسِ مَن تَلْقَه
يَشُدُّ الوِثاقَ إذا أتْلَفا
ورافقْ خَليلًا حَنونا وَكُن
سِراجا لِمَن جاءَ يَبْغِي الدَّفا
فَدُنياكَ غَرْسٌ بها تَزْرَعُ
وَمن يَجْنِ مِنْها يكنْ مُتْرَفا
=======
بقلمى سامح توكل أبوالسبح