يا عابثا
بقلم الشاعرة عبدلي فتيحة
يا عابثًا قتلت سهامك آملا
كيف ارتضيت بأن يرونك قاتلا
لا تدري كيف يقتل اللُّغم الذي
دسَّت يداك ..فكيف كنتَ الجاهلا؟
أنسيت أنَّ في الدُجى تستيقظ
دعوات مظلومٍ توجَّه سائلاَ؟!
مَرَّت نفوسٌ أضمرت بقناعها
شررا تداري تحت عينٍ جافلا
ليس المعادن كلها ذا قيمة
فالتبرُ أصل ليس فرعا زئلا
يا ليت يفرحني الرَّحيل بعودة
حتى ليورق من رجائي الآفلا
و لذاك صيَّرنا المِدادِ عزأنا
حيث الرَّدى قد خط شجوا قاتلا
عبدلي فتيحة