البعد كم أتعبا
بقلمي / سلوى زافون
يـاسـاكنًــا هـاهُنـــا فـي داخِلــي ذائِبـــا
كَــمْ جِئْتَنــي راغِبًــا والبُعُْـد كَــمْ أتْعَبــا
كان الهوى قد سرى في خاطري وارتقى
سعْيًــا إلـىٰ ظامِـئٍ قَـدْ هَـمَّ أنْ يشْـرَبــا
والنَّفْــسُ تَـأبــىٰ عِنــادًا لَـوْ دَنــا قاتِـــلا
بـاتَ الْعَنـا خِنْجَـرًا فـي أضْلُعـي صائِبــا
مَـنْ ذا يُدانـي فُـؤادي حيـن يَشْتـاقُ أوْ
عَيْنـي إذا فـاضَـت الأحْـداقُ أن تَسْكُبــا
قَـدْ سالَ دمْعي وشَوْقي بِالْجَوىٰ شاحِبـا
مِنْ لَهْفَتي مُتْعَبٌ مِنْ غُرْبَتي للنَّوىٰ شاجِبا