وجعُ الترابِ على رِثائكَ باقِ
يَسْتنهِضُ الآلامَ في ترياقي
اسقيتُهُ عطشَ الحروفِ ودمعَها
ونَزَفْتُهُ حبرًا من الأوراقِ
أخْفيتهُ عني قَضيتُ لعهدِهِ
زمنًا لثمتُ خيالَه بعِناقِ
أخبرْ مساءَك انْ يَعُدَّ لنا النجومَ.....
.....لنَمْتِطيهاا...في الهروبِ تلاقِ
أو ان يُميدَ لنا المدارَ لوجْهةٍ
تُودي الى زمنٍ بغيرِ فِراقِ
أخْبرْهُ انْ يضعَ العشاءَ بدارِنا
ويُعَتِّقَ الأملاح في الأطْباقِ
فالمِلْحُ يشْربُ مااقترفناهُ جوىً
ويُعَبّدُ التكوين بالاشواقِ
وجع المدينةِليس يغفره الكرى
كي يُسدِلَ الاحلامَ حولَ سياقي
والارضُ مُرْهَقةٌ تُزمْزمُ ليلَها
وتُوَسِّعُ الظلُماتِ في أحداقي
خارتْ بعينيَّ الرؤى فوئَدْتُها
جسدًا تَفَتَّقَ حولَه إرهاقي
وثقَبْتُ اسبابَ الحياةِ بصرخةٍ
لادُسَّ في اوتادِها إخفاقي
ما كنت احسبها امتدادًا في الغيا.....
بِ ولوعةً لا تنجلي من عتْمِها آفاقي
إيمان الصباغ
صلبت على
فيهِ الاسى متم