كيف ألقى إلهي؟؟ [البحر الطويل]
شعر :- بـوصـيـري زعـيـم الـدّين بـن آدم
أَيَــا لَـيْـتَ شِـعْرِي كَـيْفَ أَلْـقَىٰ إِلٰهِـيَا ؟
وَإِنِّــي كَـثِـيرُ الـذَّنْـبِ آهْ كُـنْتُ عَـاصِيَا
صَــلَاتِـي فــمَـا أَدَّيـتُـهَـا عِــنـدَ وَقْـتِـها
قِـيَـامًا وَ مَــا أَحْـسَـنْتُ فِــي صَـلَوَاتِيَا
وَمَـــا زِدْتُ فَــرْضِـي دَائِـمًـا بِـالـنَّوَافِلِ
وَ كَـالْـفَـهْدِ نَــوْمِـي مَــا أُصَـلِّـي لَـيَـالِيَا
وَمَــــا أَنَــــا قَــــطٌّ مُـنْـفِـقًـا مُـتَـصَـدِّقًا
بِــمَـالِـيَ بَــــلْ إِنِّــــي بَــخِـلْـتُ بِـمَـالِـيَا
عَــرَفْـتُ بِـــأَنَّ الــصَّـوْمَ لِـلْـعَـبْدِ جُــنَّـةٌ
وَمـــا صُـمْـتُ بِـالإِكْـثَارِ قَــلَّ صِـيَـامِيَا
لِـسُـنَّةِ خَـيْـرِ الـنَّـاسِ مَــا كُـنْـتُ تَـابِـعًا
وَأَنْــسَـانِـيَ الـشَّـيْـطَـانُ ذِكْــــرَ إِلٰهِــيَــا
إِلَى النَّاسِ سِئْتُ الأَمْرَ مَا كُنْتُ مُحْسِنًا
وَ لَا مُـكْـرِمَ الأَصْـحَابِ حَـتَّى وَ جَـارِيَا
وَإنِّـــــي لَـــعــاقُ الــوَالِـدَيـنِ كِـلَـيْـهِـما
وَيَـا لَـيْتَ شِـعْرِي مَـا خَـفَضْتُ جَنَاحِيَا
وَ عِـنْـدي أُوْلُــواْ الأرْحـام وَالـوُدُّ بَـيْنَنا
وَ فـرَّقْـتُ كـالـشَّيْطانِ مِــنْ بـيْـنَ آلِـيَـا
وَ قَـوْلِـيَ أيْـضًـا قَـلَّ مَـا كُـنْتُ صـادِقًا
وَ يَــا لَـيْـتَني بَـالـعَهْدِ مَــا كُـنْتُ وافِـيًا
نَـسِـيـتُ بِــأَنِّـي سَـــوْفَ أَلْــقَـىٰ إِلٰهِـيَـا
نَـسِـيـتُ بِــأَنِّـي سَــوْفَ يـأْتِـي مَـمَـاتِيَا
سِوَى أَنَّنِي فِي الأَرْضِ مَا كُنْتُ مُشرِكًا
عَـصَـيْـتُ إِلٰهِـــي وَهْـــوَ يَـعْـلَـمُ حَـالِـيَا
إِلَــيْــكَ أَتُــــوبُ الآنَ يَــــا رَبِّ أَقْـبِـلَـنْ
فَـــإِنَّـــكَ تَــــــوَّابٌ أَتَــيْــتُـكَ دَاعِـــيًــا
فَــإِنِّـي لَــرَاجِـي الآنَ يَـــا رَبِّ عَــفْـوَكَ
فَــأنْــتَ عَــفُــوٌّ فَــاعْـفُ عَــنِّـي إِلٰهِــيَـا
سَـأتْركُ كُـلَّ الـذَّنْبِ فـاغْفِرْ لِـمَا مَـضَىٰ
فَــإِنَّــكَ غَــفَّــارٌ لِــــذَا جِــئْــتُ بــاكِـيًـا
فَـغُـفـرُكَ يَـــا رَحْــمـانُ فَـــاقَ عـذَابَـكَ
وَأَنْـــتَ غَــفُـورٌ أَنْــتَ مَـوْلـىٰ الـمَـوَالِيَا
نَـدَمْـتُ عَـلَـى مَــا قَـدْ فَـعَلْتُ بِـتَوْبَتِي
فَــكُـنْ يَـــا إِلٗهَ الْـعَـرْشِ عَـنِّـيَ رَاضِـيًـا
#بوصيري_زعيم_الدين
#zaeemudeen #ibnAdam