حوريتي
بقلم الشاعر إبراهيم أحمد
حورية كالغيث هطلت في صحراء العمر حولتها مزار
ظلام في دروبنا حين طلت حولتها أنوار
ربّ العباد خصها مهابة باليدين إليها يشار
صوتها ناي تعزفها
على الاغصان أطيار
إذا مرت في الصحراء
تحولت لؤلؤ ومحار
قصص تناقلتها عن حبّها
فاقت قيس ونزار
حديثها شهد عتق في الدنان يطيل الأعمار
كالحلم ملقاها بفم الزمان
حكايات وأسفار
جميلة لها وجه استعارت
نورها شمس النهار
رباه قربها يزيل الهموم
ويحيل الليل أقمار
بقلم:إبراهيم أحمد