ونبض فيك يسعى
ما بين الطرفة والطرفة
وكيف لى أن أشقى
ياونيس اللحظ والعرق
وانسال الغسق والمطر
يعظم شعائر العشق
تموج بأشواقى إليك
فيهم الثائر بين الضلع
فقد استعصى فيك الأمر
وولج من خافقى أثرك
لالىء انبرت بالبين وحشائى
و منها لاذ حنينى والحانى
فكلما اطرقت على الوتر
تحيى بجنانى وجنباتى الغدق
ياليت تأبى فيك الروعة
إلا كالمعبود للجوزاء ترقى
وبين حنين وشوق يهدج
بالسامر للطيفك أثرا
تتبعه الفؤاد كرة والطير
كرة تعيد نداه أخرى
لان فصلت حشائى واغادير
فاستفت نديم بات يعانى
وكيف لى منك العتبى
وشقائقك باللحم والعظام سوط
لا تخشى حنين انهمر
وصخب ببردية عشق ترنمت شوق
ياليت الشوق يرضيك فترضى
او حتى لظل جفنى ان تلج
بقلمى /سامح أحمد