{{{{...الإنحدار بشفير الهاوية...}}}
))..بتاريخ/٢٠٢٢/١٢/٢٣/ ..((
جزوة الوهج تلظّت من رمادِ
ألحقت ضرّاً بأطراف الأيادِ
سيل صخبٌ أيقظ مني فضولاً
كاد يستدعي رنوّيّ وإنشدادِ
فسقطنا ضمن حقل كهرطيسٍ
أسرهُ تمِّ إلتصاقي و إتحادِي
اتجرّع زلزل الصخر عذوباً
أجتني من دانيات الفن زادِ
كل إستجداء صبح فنجده
حالكا ملتحفا لون السوادِ
إنزلق الأفق بنا لمّا وجدناه
شفيراً وإنحداراً فوق وادِ
حينها اضحى الرجوع مستحيلاً
عبساٍ من صرخة الحلم تنادِ
أصموا الأسماع أخوان البلا
بطراً مابين حانات و نادي
عقروا الناقة آل قيدرٍ
بلغَ الصرخ لآذان العبادِ
قل لهامان و فرعون خسئتم
و لقارون عصيّاً إنقيادِ
كل كأس نتجرعه خياراً
يلتئم بالملح جرحِ والضمادِ
آل خزلان قرفنا ريحكم
ياعديموا الترفّع و السيادِ
السقوط كان في وادٍ سحيقٍ
في أتون او جحيم إرتدادِ
أسرفت مديتكم في طعننا
إستهدفت إذكار موسوماً بضادِ
إستهدفت عيش وئامِ وسلامِ
قيّم أهلي وأجدادي الجيادِ
كل منّا له أيدٍ بالتخلِّ
عملاً وافق مسعاة الأعادِ
((الشاعرعدنان عودة))