لا تحزن على زلة قلم
فكل الحروف تتألم
ويبقى بين الشتاء
والربيع بعضا من الصقيع
ويبقى في الفؤاد شوق
وحنين
وفي الأنتظار سهر
وهمس ودمار
ياشمس المغيب
خذيني معك الليلة
إلى عالم الأحلام
والقلب مشغول ليبيح
بالأشواق الأقمار
وفي صدرك سهر هذا الوجود
كم كنت أحلم يا رفيقي
بالمساء.....
كم كنت أنسج قصة العشاق
ترنو للقاء......
أو همسة تنساب في الأعماق
تسري كالضياء.
أو رعشة الأيدي تعانقها
الحنايا في السماء
أو موعدا أنسى به أحزاني.
أو بسمة تهتز في وجداني
أو دمعة عند الوداع ألومها م
فغدا يكون لنا اللقاء
..تسلقت الحروف والكتب ،
ومازلت ابحث في ارشيف
العاشقين .
.عن " أثنين لم يفترقآ "
بقلمي
حميدة جيلالي حميدة