خفق المطر واليد ثكلى
تعتصر من رمق
ومن جاش في الفؤاد
على طبق
انهال الغيث
يتلو عليه حديث
من شفق
هل رأيت ألوان الطيف
بعد الشفق
وحنينك يوما ما مضى
هو تلاوين في الذاكره
يحنُ للقلب ولا يُفتك مُعترك
هل رأيت الضباب
قهر السراب في مفترق
وهل جن الزوال من الرفاق
أم بات يتلو عليك منهم من احتراق
لا يلهو الفؤاد مع ماضي الزمان
هو في الذاكرة تجده عاشق للطلب
نرتل مع الأيام ونجد صبانا
ك عناقيد العنب
إذا جُنَ الحرور أصبحت زبيب من عنب
وفي العلن نأسف على وجود
أعلن التعويذ والكل مصهور بالعجب
وما خط قلم إلا بين سطوره
غاية إذا استحلبها الفكر
لا تظن من قرأ لا يفقه لغة العرب
نجامل السكون ونغضب
من مديح التهب
ربما لا نصفق اعجابا
لقطيع من الغنم
وكل عيوننا على اللبن
في الشعر والأدب
وفي مجرى الحياة
سلوك انتصب
غيض ونفاق
فاق نباح
من عسعس بليل
وما جنى رمق
----------- بقلم \ أحمد عفت