اوراق مبعثرة. كتب فيها ذكريات. ومحن.
اوراق الخريف سقطت من الشجر.
تمهد الطريق لهطول المطر
غسق داجي اخفى جمال القمر
لحظات كتب فيها البشر. وعزفوا الحان شجون.
لعمر مر. واندثر
كلها كلمات تكتب بقلم رصاص لا ينكسر.
محت من الذاكرة. سنوات مضت. ومسح بها حبات المطر
ظن أن الدمع سيزيل الالام
اطفأت الشموع.
وملأت الكؤوس بالدموع.
رايتك في المنام تحملونا رفاتي.
سألت هل انا في اليقظة او في سبات.
ام انني رحلت الى عالم الاموات.
ام انني كنت اتخيل انني ملاك.
واسكن كل الارواح.
وانني ابحث عن طيفك. في كل الارجاء.
وبين الثنايا. حتى في القبور المهجورة.
وجدت انه كنت اتصفح البوم الذكريات.
وكل ورقة فيه. كانت تاريخ ميلادي.
وهي ولادة عسيرة. لحب اردته ان يكون خالد مدى الحياة.
الاوراق بعثرة من جديد.
واصبح الذهن ضائع يعيش في هذيان
اسدل الخريف فصله. ليدخل فصل كله عواصف. ورياح.
كله نسيج افكار من الخيال
بقلم نادية التومي
(البوست المصاحب للكلمات هو اهداء لي من الاستاذة ميلفينا توفيق ابو مراد التى صورت المنظر الطبيعي للغروب بنفسها)