أهديكم احبابي الغاليين من * مكة * المكرمة
هذه القصيدة و كل رجائي أن تروقكم و توفي بالمضمون ان شاء الله تعالى
رمضان مبارك سعيد و كل عام و ألجميع بألف
ألف خير و صحة و عافية و هناء و سعادة
شهر الفداء و التضحية
كَيف تَتَسَابَقُون اليومَ لرُؤية الهلال
هُناكَ بين السحُبِ في السماء البعيدة
و لا تُكَلفُون أَنفُسَكُم الحَنَانَ بإجلال
لرُؤية الفقير ذو الحالة البئيسة
لا يَجِدُ ما يُطعمُ بِهِ نفسهُ و العيال
و لا حتى مَا يُغنيه عَن سُؤالِ المذلة
أنَثرُكَهُ يَا مُسلِمِين على هذا الحال
ألا نَخَافُ بَطشَ رب العزة و الجلالة
أهذا التصرفُ يا ترى حَلال أم حَرَام
لأن هذا الشهر يدعُونَا إلى الحسنة
بِسَخَاء نُنفقُ فيه عليهم من المال
نوفيهم من عطاء أيدينا و الصدقة
فرمضانُ شهرُ الفضل و الشأن العال
فلا أحد نَثرُكَهُ يعيشُ في المهانة
فيه نتساوى في الحل و الترحال
فكلنا نرجوا من الله الكريم المغفرة
نظهر لهم بذلك انهم في القلب و البال
لنستحق بذلك من نبينا كل الشفاعة
الشاعر و الزجال الغنائي و القاص
ذ . بلعباس المختار