& أحلام ضائعة &
بقلم الشاعر عماد فاضل
زماني وأشواقي عليّ تمرّدا.
ودمع الأسى في مقلتيَّ تجمّدا.
على غفلة منّي وتيه وسقطة.
تعثّرت في دنيا المسافات والمدى.
ولم أدر من هول اشتياقي وحرقتي.
أأبطأ خطوي أم طريقي تمدّدا.
كأنّي من الأحمال بين وسائدي.
أسيرٌ بلا ذنب يساق إلى الرّدى.
أصارع أقدارا وأركب سكرتي.
وأمسي طريحا لا حسيس ولا صدى.
على غير عاداتي أبارز موجة.
وعادات من أبدى الرّضى الصّبر والجدى.
تلاشى صمودي والحظوظ تبخّرت.
وكلّ عسير إن توارى تجدّدا.
سيولٌ من الدّمعات أبدت تعاستي.
وكمٌّ من الأحلام أضحى مشرّدا.
وفيضُ الثّرى كالبيد أمسك ماءه.
فأقفر بستاني وعزمي تقيّدا.
مخبّّأةّ تحت الجوانح لوعة.
ونوبات أوجاع وصبرٌٌ تبدّدا.
إلهي هموم الدّهر هدّت مفاصلي.
فلا اللّيل أشفاني ولا الصّبح أسعدا.
لجأت إلى رحماك أطلبُ مخرجا.
فأنت المنى منك. الهداية والنّدى.
أغثني بفضل منك أرشف كأسه.
وأشتمّ أرياح النّعيم مجدّدا.
بقلمي: عماد فاضل(س . ح)