خيالات محب . الكاتب محمدعلي كاظم
كوني حبيبتي
ولو كان حلماً
فأنفاسي تتصارعُ
من أجلِك
قد يهلكني القدرُ
أو يمكن أندثرُ
أو تجرفني
زخات المطرُ
أو يكون موتي
بطيء وأنا أحتضرُ
يراودني
خيال من بعيدٍ
وصوت مستمرُ
تعال وأن حل القدرُ
لاأعلم من يكونُ
سوى خيالات
وصورٍ
سمعت دقات قلبٍ
ينازع الحياةَ
وكانه يجاريني الاحتضارُ
همست في اذنه
مجرد كلماتٍ
نهض واستبشر
فردت لنا الروح
والحياة
وكم كنا ننتظرُ
استرسلت الكلام معها
ياغائبا في كل سفرٍ
حان اللقاءُ
والمستقرُ
سلسل بكلامك الدرر
وحكي عن غرامٍ
عاش الدهر
كم باعدتنا السنين
وكم عشنا القهرَ
وأرواحنا تغدوا في
كل صباح ومساءٍ
تعانق قطرات المطرِ
سأرسم في لوحة فنان
تلاميم وجهك والشعر
لعلي أفوز بك يوما
وأرتحلُ