أماني واعدة:
بقلم الشاعرة لمياء فرعون
ياليت من بـعـد القطيعة ِنـَرجـعُ
من طول ِهجرك ِوالنوى أتوجَّع
هــل للمـودة ِعــودة ٌ لـقـلوبــنـا
فـالحـبُّ فـي أعـماقـنا يـتـقـوقـع
عـشـنا حـياةً والسعـادةُ حـولَـنـا
وبـروضة ِالأحـلام كـنـَّا نــرتـع
مـاذا جرى حتى خسرنا بعضنا
والحـزنُ صار بربعنـا يـتجـمَّـع
هل من عذول ٍهزَّ عرشَ عريننا
وإلى خـراب ِغـرامـِنـا يـتـطـلع
لا والذي خـلـق السماءَ ومـدَّهـا
عن حبِّ عودِك غادتي لا أرجع
عـودي إلـيَّ فخافقـي مـتـلـهـفٌ
للقاء روحِك يا حـبـيـبـةُ يطـمـع
ولقد نسجتُ من القصائـد بـاقـةً
فوق السطور بحسنها تـتـربـع
فـلْـتهزمـي كِـبـْرًا أراه مـزيـفًـا
ودعي القلوبَ ببعضها تـتـمـتَّع
عودي فانِّي بانتظارك ِغـادتـي
وأنا إلى العهد القديم ِسـأرجـع
وعــدًا أمـام الله أحـمـلُ وزرَه
إنِّـي على صدق الـكـلام ِأوقِّـع
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
3\2\2023