🌠لفلسطين النبض
د/ نوال حمود
كم حفنة وحفنة
من شتى الألوان
رموها على الأرض ؛
بخبط عشواء
وهادورة
صامتة بحنية مدت
للانسان ظهرها
وشهد الرؤيا
والرؤى قدمت
بحنان كل
العطاء ...
دام نبض ساقه
حب الوطن
بلا أية مغادرة؛
فالهجرة من الوطن
الى الوطن نبض
وحياة ...
تلك المحابر غفا
أصحابها كثيرا"
وفلسطين تنادي
تستنهض الهمم
ونحن بالقلب للخالق
نتوجه
سلاما" لمهد الأنبياء
للخليل ، لموسى
وبلد الأمان
لسليمان وداؤود
والمعبد المشاد
لزكريا ويحيى
والبتول
في المحراب
لعيسى وشعنينته
تبارك القدس
لمسرى المصطفى
لأولى القبلتين
لفاروق حررها
وقس سلمها
لأيام لنا بالقلب
ذكراها ...
دموع تجلي العين
وتثبت الرأي
الرصين
وتنادي قدسنا لكل
يمين
وقلم وما يسطرون؛
انين قلب
لايستكين..
ووعد وموعد وموعود
وأمل عربي لايهون
لساعة لها العمر
مرهون
تجتاح الضمير تلك
السطور ؛
فتهب نسائم
حارة المشاعر
تكوي الاغتراب ليكون
ناعم الملمس
يبلسم القلب ويخفي
تجاعيد الحنين .
هادورة : صفة الأرض في اللغات القديمة
عشتااار سوريااا
بقلمي د / نوال علي حمود