(بلا هدف)*
بِلَا هَدَفٍ حَيَاتِيْ أوْ مَعَانِيْ
وَمِنْ تَفَهِ التَّفَاهَةِ كَمْ أُعَانِي
أعِيْبُ الحَظَ تَارَةً وأُخْرَى
أعِيْبُ بِهَا الرَّدَاءَةَ فِي زَمَانِيْ
أضَعْتُ الدَّرْبَ مِنْ زَمَنٍ تَوَلَّى
وَخَطْوُ التِّيْه ضَاعَ بِهِ أمَانِيْ
وَاخْتَرْتُ الرَّحِيْلَ بِلَا رَحِيْلٍ
فَأوْصَلَنِيْ الرَّحِيْلُ ألَّا مَكَانِ
هَتَفْتُ بِأُمْنِيَاتٍ بَإ سَاتٍ
فَأضْحَىْ اليَّأسُ يَعْتَصِرُ الأمَانِي
أفِرُّ مَنْ الظَّلَامِ إلَىْ ظَلَامٍ
وَظِلُ الليَّل يَسْرِيْ فِي كَيَانِيْ
أُغَنِّيْ للصَّبَاحِ نَشِيْدَ شَوْقٍ
وَمَا يُجْدِي نَشِيْدٌ أوْ أ غَانِيْ
رَمَانِيْ بالنـَّوَىْ الصُّبْحُ المُرجَّىْ
كَمَا تَرْمِي مُتَيَّمَهَا الغَوَا نِيْ
*من ديوان سرآب الأوهام
للشاعر: فارس العرسوم