( لماذا أعشقُ الشعر )
في حضرةِ الشِعرِ يشدو كلَّ إنسانِ
فَالشِعرُ كالنغمِ الراقي ، كَألحانِ
لِلشعرِ كَالمَلِكِ الجبّارِ ، هَيْبتهُ
فيهِ التنوّعُ أشكالٌ بِألوانِ
يظلُّ دوماً إلى العلياءِ يرفعنا
يُتلى ، فَيسمعهُ القاصي معَ الداني
وَهْوَ العلاجُ لأرواحٍ إذا ذَبُلَتْ
تسري الحياة بها ، تنسابُ منْ ثاني
الشعرُ تاجٌ سَيبقى فوقَ هامتنا
كزهرةٍ قد نمتْ في قلبِ بستاني
والشعرُ نافذةٌ ، تُغني مداركنا
يظلُّ في نظري ، إسمي وَعنواني
إنّي سَأبقى بدونِ الشعر مُنتقصاً
فالشعرُ أغنى أحاسيسي وَوجداني
شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
القصيدة على البحر البسيط