لا يكفي أن تموت مرّةً
فـي يقينِ الحياةِ
أن تسير في الموت..!!
هو طريقُكَ
لإرضاءِ الحياةِ
أنَّا هَكَذَا
إنْبَثَقـَت مِنْ الزَّمَانِ حِكَايَةً
تَرْوِي أَنِينَ الْمَوْتِ
فِي شَغَفِ الظـِلال
أنا هَكَذَا فِي الصحـراء
مُتْرَفٌ بِالضَّعْف
يعْصِفني المُحَال
قَد صِرْتُ...!!
فِي حَدَقَات هَمْهَمَة الطُّفُولَة
مَرْفَأً للحـزن
فِي عُمْقِ الطِلال
سأعود مُنْتَصِرًا
أُزِيحُ مواقِد النِّيرَان
عَن تَلّ الرَّمَاد
سـأحْمِلُ مِنْ شِعَابِ الظَّلَمَة
... السَّوْدَاء أمنيتي
و أَرْوَحُ أَنتَقِلُ بَيْنَ صَحْرَاءَ و وَاد
و أُزِيحُ عَنْ لغتي الْعَقِيمَة
ّ غبـارَ هَيْمَنَة السَّوَاد.
سـَأرحل
ُ عن هذهِ الحَياة
عن تـلك البلاد
التي تعبُّقُ بِـرائحةِ
جثَّـةِ الضمير
و ألوان السّواد
لأرَتلُ الأَحــلَام
مِثْل قَصِيدَة
تَرْقَى فِي الْمَدَى دُون إنْقِيَاد
#بقلمي_مقداد_حمدوش💜✍