-------- ريح الطيوب -----
ريح الطيوب مع الأفراح قد نتنت
والهمّ فاح على الإفلاس والعفنُ
ياليت نومي مع الآهات في خصبٍ
جفا لعيني رقاد الرّاح والوسن
أشكو الخشونة في همّي الى قدرٍ
أضنى حياتي وئام الجرح والحزن
الشوق يلهب في نفسي الى زمنٍ
لكم لنا هطلت غيماته الهتن
كان المِراء يعاني الشّح في زمنٍ
والآن قد خجلت من فيضه المزن
دهر الفجائع لا يسعى الى حُبُرٍ
فيه السموم وفيه العبد والوثن
تبت يدانا بلا زيتٍ ولا لهب
شدت وثاقاً على أعناقنا المحن
سليمان علي