تمتمة روما
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
لم تعد الطُرق تؤدي إلى روما
و مدينتي الخضراء
مدينة الحب
يلفها شذى الياسمين
فجأة يضربها الحرب و الإعصار و الحصار
و أنا أستمع و أشاهد كل الأخبار
فتحزن عليها الأشعار
و تهجرها الأطيار
و أنا عند البحر
ارسم صورتها على وجه الرمل
أنادي على صدى الأمواج
كذبوا ٠٠
فكيف كل الطُرق تؤدي إلى روما ؟!
و أنا في قلبها احترق
و الحب خلف أسوارها يغرق
و الخلان تفترق
فمتى أيام الخيرات تعود لتشرق ؟!
( السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر )