لو تعلمين
لو تعلمينَ بوجد أسفاري
بعينيكِ كلّما
بدأت خطى الأقدامِ تقتربُ..
يجنُّ الحلْمُ..
تذهبُ صورةُ الورعِ انفجارابالّذي
يجري بخوفِ دقائقِ الظلمات..
في نفسي وتعتملُ.
بضفائرٍ
من مدِّ أحلامي
أعومُ على خيوط الشمسِ، أدنو
إلى بحر اللظى في العينِ ..
يحجبني ظلالُ الكحلِ في حبرٍ وأشتعلُ
لو تعلمينَ خواطري
في اللّيل كيف أصوغها
وألمعُ الأفكارَ، أُوزنُ نبرةَ الصوتِ الّتي
سأقولها، لو صار ظلّي قرب شمسكِ..
في الطريقِ لأجعلَ الأنفاس..
ترسمُ دالةَ الأشواق في صدقٍ وتمتثلُ
................................................
في أيّ كونٍ قد تصاهر ظلّناالمبدوء في ذرٍّ..
هناكَ وتعرّف الآن الخيالُ
على مضامين الرؤى
في حسِّ عرّاف يجيد تنبأَ
المخزون في بعض القوى
وأجيدُ في حدسي بأنّكِ جنّتي
حتّى وإن كانت سراباً
من يقولُ: حقائقُ الأشياءِ تبدو أجملُ
ما زال في لحني غموضاً
كيفَ ياربي أبوحُ المشتكى من دون أن تعلمْ
بانّي سابحاً في بحر أغواءٍ
بعينٍ كلّما برقت تسيلُ قصائدي
فيهارخاءً للصدى لو ماجتِ المقلُ
فيصل البهادلي
١١ كانون الثاني ٢٠٢٤