قالوا لي
وقالوا لي
من تحب
ومن تهوى؟
ومن تلك التي
تكتب عنها؟
أحقيقة هي
أم مجرد معنى
طاف في خيالك
فأثار شعورك
فلم تستطع
رده
عن القلم
ولم تقوى؟
قلت لهم
لايخلو شاعر
من هوى
من قديم
أوجديد
منه أرتوى
كيف يفيض نهر
بلا ماء طغا
أحببتها يوما
وكانت لي أمل
وفجر ينتظره
ليل الفؤاد
وماوعى
لكني كنت
ضعيفا
رقيق الحال
غريب
لي شط ولكن
بعيد النوى
مضى الزمان
بنا..
إفترقنا..
وغابت ..
كما يغيب المعنى
في قلب المحتوى
أطلال..
من الذكريات
تبدو شاخصة لي
كلما مررت
على المكان
سمعت بداخلي
صوت حزين
يئن من النوا
قالوا صفها
قلت سمراء
بلون الوطن
حبيبة للقلب
تثير الشجن
تحب الجمال
وتلهو كطفلة
مع حبات المطر
أنيسة الخيال
لها في كل قلب
ٱلاف الأمال
تملأ الحياة
عذوبة وجمال
حرة ..
كضوء القمر
لا أذكر متى
كان أول لقاء
ولا كيف
كانت هي
قبل ذلك
في الزمان
فجأة رأيتها
رأيت جمالها
وبدأت
مراسم الهوى
حب وإعجاب
قرب ونوى
شعور يختال
رغم الغربة
في دنيا الهوى
للقلوب
عيون مبصرة
حين نحب
نرى مالم نرى
من قبل
لحكمة أمرها
في القلوب
قد جرى
على ذكراها
يعيش القلب
يراها
في كل شيء
بعدما ذهبت
وبقيت أنا...
كلمات /عبدالله محمد حسن
مصر