قصة قصيرة جدا بعنوان... (موسيقى مبتورة الجناح)
وعدتني بالبقاء، بعد أن تسلقت سفح سطوري، ودون سابق إنذار حزمت قوافيها ورحلت ،
أحرقت خيالي ، أغرقته ألما حتى فاض حزنه،
دثرت معطفه دون أن تبكيه، تركتني ألهث وراء طيفها، حتى أصبح محيا أيامي خريفا شاحبا
اقتلعت جذور الأمل داخلي ، هشمت محيا السلم الموسيقي مع أظافر البيانو.