على أرَقِي يَغُرُّ الحُزنُ دمعِي ..
بِصُحبَتِهِ وفي الدّمعِ انسجامُ .
ورُبَّ نظرةٍ ما لا تعدها ..
تُجدِّدُ في مشاعِركَ الهُيامُ .
وفي الدُّنيا خلافٌ واختلافٌ .
وما في مُهجتي منِّي اِنقِسامُ .
أُغادرُ موطني أسَفًا وغدرًا ..
ومَن في هذه الدُّنيا تمامُ .
تُصاحِبُني مشاكليَ الَّتي ما ..
رأيتُ بأجملَ منها ما أنامُ .
وأدرِكُ أنَّ لي صبرًا شقِيًّا ..
وغيرتهُ لِضَعفِي لا تُلامُ .
أُسامة .