(( نهاية الأمل ))
تُحلِّقُ حائماً حَوليْ
وحبُكَ قد غزا عقلي
يُظللُني........... بأفياءٍ
ويشدو أروعَ الغزلِ
وماءُ النبعِ تسقيني
وتطبعُ أطيبَ القُبَلِ
وأنفاسٌ ...وهمْساتٌ
بطعمِ الشهدِ والعسلِ
بشوقِ الحبِّ تُلهبُني
وكم مِنْ شوقهِ أغلي !؟
أتذْكُرُ ، كمْ تقابلنا ؟.
تقلَّبناً … على الرملِ
وكمْ طابتْ لنا قُبَلٌ !؟.
وراءَ السفحِ والجبلِ
وكمْ أهديتَ ورداتٍ !؟.
وباقاتٍ مِنَ الفُلِّ !!!
وكمْ رافقتني حتى !؟.
سُعِدْتُ برفقةِ الظلِّ!.
فَمنكَ بواعثُ الفرحِ
وأنتَ نهايةُ الأملِ
سأبقى العمرَ أنتظرُ
أيًا عشقي إلى الأجلِ
شعر المهندس صبري مسعود " المانيا "
بحر مجزوء الوافر .