فوضى أشواق
أَنا الغريقة ببَحِر هَواكَ
طوق النجاة سكون الليل
تأرجحني مراقي الوصل بين مد وجزر
في ردهةِ الشطآن أنسج الأحزان
أبث آهات قلبي كومضة في دنيا عراءِ
باتت معاني الرأفة مثقلة
كل الأماني معلقة قاب قوسين في أفُقِ الحُبور تستفيض السذاجة علنا
وللجفاء نصيبٌ نالني منه
سَهِدَ يحنو على كربي
رويدا رويدا علقم تمُطر غيماتي
ماذا اعتراك؟! أثرت هواجسي
أرتيابي، صهوة الصمت عاثت بمهجتي
سارت خطاي مقيدة من تيه تجر رديف الروح
أعود مكبلة يبعثرني الحَنين
أمواج إعْاصير عاثت بمراكبي
ببَحر السَراب مرساتي
كيف أَخْفي المَواجِع على مَتن سطرٍ
يشكو التبدد لايأبه بفهرس او نقاطِ
عذاب قدّ مسامعي لهيبا
يناشدني البقاء حتى ًأَضاع رحلي وترحالي
تَبَرُّمت الأسحار سهري والنجوم
حَزِمت حقائب الخذلان َ برجفة الدهشةِ
نقشت على الصخور مابين َواقع وخيال جلّ إسْراري !
يابسلماً يبُري السُهاد ذكره
مرني طيفا ابوح لك سرّ قافيتي
بهمس تهافت عليّ فرحا
كمرج وردا في الربا
بذيل غيمة نتشبث علّنا نحفل
بعبق الأقحوانِ من نيسانِ
كفانا مرٍّ العذاب، ضاق المدى إيلاما
تقسو النوائب بشوقٍ يستبق الدمع في الحدقات
ثنايا الذكريات مهشمة تَستنزف الروح
برتمِ البين تتوارى خجلا
رفقًا خَذَلتها اللامبالاةِ!؟
ماري العميري