ثق
إني بالأماني أوقظ ماء
الغيم العنيد الجسور
يزمجر بخافقي مبرقا
برعود المشاعر ولاتجور
بأيد ممسكة عطش
الحكايات لتبصر النور
بدمعة سهت على قنديل
أج مساءك بعبق الزهور
غلاظ سويعات الانتظار
خلف عباءة ليلك تمور
فأقطف طرفا من الليل
وزلفا من النهار الطهور
أصبحت فرضا وركنا
أصطكت أضلعي بسرور
وماتت نائبات العمر
موحشة وآلت للضمور
قد غلت آيادي البعد
وتكسرت أضغان النفور
بعد حين سأتكئ على
كتفك ويرحل الشرور
وأتعثر بشفاهك فيفيض
الشوق كاللهب من التنور
استله من غمد الغروب
ليشرق نفحات الديجور
هز ضلوع الشوق ليتساقط
ذاك الفرح رطبا بفم منظور
منال سليمان صالح
شمس