الأربعاء، 15 مايو 2024

Hiamemaloha

سأتقبل اعتذارك للأستاذ عماد إسماعيل

 ساتقبل اعتذارك


بعض الأحيان 

أجد أن 

هنا افكار حافية القدمين 

وكعافية مبعثرة 

ومجهود مبدد


وهنا سرور يسدد ركلة 

بفجوات جرحك المتجسد


وهناك انت ما زلت تنتظر سقوطي 

كسقوط قطرات الندى 

وكطفلة تنتظر حلوى العيد 


وهنا أنا 

ضمير منفصل عن هذا العالم 

افتش عنك 

وانت ضمير كلمتي و نبضي 


و بعض الأحيان 

اتذكر و أُمعن  التفكير أكثر 

أهل كنت احبك بالطريقة الخطأ ...؟!

و افرطت في حنيني 

حتى بدوت لك 

كطفل يهرول خلف ظلك 


افكار كثر  و  هلاوس فقط

أكنت احبك الطريقة الخطأ ... ؟!


و معول هدم بداخلي 

يكسر خاطري ويدمر 

تلك المشاعر التي ظلت بسلام لك  تكبر 


وظل عطر انفاسك يدوي بالأماكن 

يرقي يُسبح يُكبر 

دونما أن تحضري كما كان يفعل واكثر 


وانت دوما  كـ لوحة معلقة على جدار قلبي

ك ديكور مُنفصل  مفضل

لحقبة زمنية بعمري 

تغمرني بـ سعادة ك صوفي بمحراب يذكر 

ونشوة طفل لا يكبر 

تُرى تتذكري 

تلك الملعقة التي كتبت شفاهك الثائرة 

عليها أحبك 

وتلك السكين التي نعمت بلمسات أناملك 

تقشير وجه الأسي عن افكاري الحائرة. بقربك


وشهور العام التي كُتب عليها اليتم بدونك 

وأشجار البساتين التي 

لا تثمر فاكهة طازجة إلا بحضورك 

وتلك القصائد اشدو بها لاجل سكونك 

وتلك النوافذ 

و البراويز 

و الحوافظ  والخزانات تئن بدونك 

و ملاءات الفِراش 

 و  ولاءات الفَراش 

في الأحياء تصونك 

وايقظ قلبي فكرة أن 

تبكين في العراء بدوني 

و تطعمي ايامك كتلة مصهورة 

عجنة خجلة من إعلان 

آسفك و اعتذراك

ها انا اتقبل اعتذارك 

و افتقد سعادة 

لا تكتمل أبدا بدونك 

وألوان لوحة تذكارية من ابتكارك 


كنقطة بداية ورسم هندسي 

دائري مغلق 

نركض ك جوادين أصلين 

وشوق معتق 

كهر و هرة  دائما العِكراك 

والتحلق والتسلق

وبلا جدوى ولا مبرر 

هذا الأذي المدوي المقلق 

أن تبعدي عني 

او أبعدك أو هجر نتخلق


ثم

تعودين لهدوئك المعتاد 

لنقطة البداية 

و  نـ عـ ـشـ ـق


الاستاذ عماد اسماعيل

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :