إٍنَّ ربوةَ العشقِ
أنا الفتى المِغوارُ في العشقِ و حروفي علِيلُها
أكتبُ و أهجرُ و أشردُ فيها و لها و لربَّما خيالُها
تركتُ الأحزانَ و الحسراتِ و العنفَ حيثما
فلِمَ الحذرُ إِنْ هجرتُ العيُّ و مرسالُها
فلن أشكُوَ في الملماتِ لقاءَها و لا حرامُها
فمن هم الأكفُ في الهوى و من هم عِقَالُها ؟؟
فما الظمأْ إلا في البعادِ و في البعادِ إِهمالُها
أحنُ في شهيقي و زفيري متيمٌ أنا بها فما بالُها
إنَّ ربوةَ العشقِ جنةٌ أحيا بها و نساءَها حُورُها
فحسرةُ العيشِ
في أهمالِ النفوسِ و في الموتِ زوالُها
يحيى فاخوري