أنا السوريُّ العربيُّ
أ يبدلُ الثمينُ بالبخيسِ افتراضُها !!
أو أ تدري على خُدُودي ما جرى .. فما بالُها
فمن الشفاهِ الناطقاتُ مراوغاتٌ و منها البر إباؤُها
أني أُدركُ ما خُفيَ و هي تعي أني أُدركُها
فمنَ الكرامِ الفصيحُ في الورى
حظوظٌ لا في اللقاءِ بقاءٌ ولا في الهجرانِ زوالُها
ومن الصبابةِ إِنْ فاتنة عبرت مسيري
لكن في المعشرِ صدقُ النوايا لا غيرُها
و للناسِ مما تشتهي الوصالُ
الطَّيبُ منهم و فيهمُ الماكرُ و خبثُ النوايا ظلالُها
أنا السوريُّ العربيُّ كرامتي افتخاري
فلِمَ التغابي .. إنَّ الأطلالَ لنا و تعرفنا رياحُها
يحيى فاخوري