--- أرخ الأعنة---
أرْخِ الأَعِنَّةَ وَاسْتَرْسِلْ عَلَى مَهَلٍ
وَدَعِ السَّوَابِحَ مِنْ غَدٍ تَرْتَاحُ
لَكَمْ كَابَدَتْ مِنْ سَرِيعِ الرَّكْضِ فِينَا
وَالْفَارِسُ الْجَلْدُ مُقْبِلٌ مِلْحَاحُ
أَسْبِلْ ظِلَالَ الصَّمْتِ فَوْقَ ظُهُورِهَا
هَمْسُ الْكَوَاكِبِ لِلْقُلُوبِ يُتَاحُ
شُهْبُ النَّوَاصِي لَا سُيولَ تَرُدُّهَا
كَأنَّ الْحَوَافِرَ فِي الْغُدُوِّ جَنَاحُ
كِرَامٌ تَطَايَرَ فِي الْبَقِيعِ عَطَاؤُنَا
مَا أَبْطَأَ السَّيْرَ طِيَرَةٌ وَنُبَاحُ
شِهَامٌ عَلَى مَتْنِ السُّرُوجِ عُرُوشُنا
مِنَ الْعَرَقِ النَّشَا وَمِنْهُ اللِّقَاحُ
اكْتُمْ هُمُومُكَ وَافْتَحِصْ أَعْرَاضَهَا
وَأَخْبِرْ فُؤَادَكَ عَقْلَكَ الْجَرَّاحُ
وَمَهْمَا صَادَفَتْ دُنْيَاكَ أَحْجَارُ عَثْرَةٍ
فَلَا تحْبطَنَّ ؛ مَعَ الزَّمَانِ تُزَاحُ
عزاوي مصطفى