____________ عود ٌ على السفود
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
إني افتش هاهنا وهنا بداخل هيكلي
ووشاحي
من كل زاوية ٍ
بنشوة فاتك ٍ
أجد الرحى ثملى من الأرواح
لا تقترب
ودع المسافة َ حارسا ًعند الحدود
لها
بقلب ٍصاحي
عودٌ على السفود شبه أصابع ٍ
خُلِقَت ْ لعزف الوجد
لا الأتراح
ثملت ْمن النكسات في مشوارها
وتغوص في الأوحال
كالتمساح
هي تكة ٌ
أو أنها خطوات بين الشك
والتخمين
والإفصاح
ضحك الطريق على تفاؤلنا ومازلنا
نصدق عودة الملاح
أحيا بفكرة زهرة ٍمغناجة ٍ
وبروح عطر ٍفاغم ٍ
فواح
في الدرب
رواد الطريق تساقطوا بحثا ً عن الفانوس
والمصباح
أحد ٌ
يلي أحداً وكاد يظنه غُرا ً
كشبه تساقط التفاح
نحن الزجاجة والشراب نفوسنا وامامنا عددا ً
من الأقداح
فلنغترف
لاشيء يستر عرينا غير التراب
ومبضع ُ الجراح
رهط ٌمن الأشباح في أحداقهم كل التوحش
نزعة ُالسفاح
قلب النهار اسود َ
كاد شعاعه يذوي وقلب الليل كالطرماح
وخريفنا أضحى مديدا ً
انه ينوي الشذوذ َ بقارب الإصلاح
إنا ضحايا الشوك من جلداتنا فلنعلن العصيان
ذا اصباح
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________