أحبّك "طبعاً"
________
أحبك " طبعًا " ويبدو وريدي
بلون لماكِ ...
ويبدو هوايَ يراقصُ غيمًا
بلونِ هواكِ ...
أحبّكِ
هذا نجيعُ دمائي
و هذي عيوني ، وجفني ورمشي
و نجمٌ يجنُّ ...
بطيفِ سماكِ ...
احبُّكِ ، لا أستطيعُ أقولُ
لأنكِ خفقي ؛ وأنكِ دفقي
وأنكِ كلُّ عناوين روحي
تسيرُ وراكِ ...!
تعالَي بقلبِي ، تعالَي شِغَافي
وروحي ضِفافِي
أنا فيك نهرٌ ، سنابلُ قمحٍ
تَنفّسُ غيمٍ ، يردّد أنّكِ :
" كلُّ الوجودِ ، و أشهى الوعودِ
و أنّكِ كلُّ عنادلِ عشقٍ
تعيشُ بهاكِ "... !!
أحبُّكِ " طبعًا " و أشتاقُ دوماً
ورودَ شفاكِ
و أشتاق لونَ الصَّباحِ بوجهٍ
يغنّيكِ دوماً ؛ فيحلو غناكِ
أنا ما اشتكيتُ
أنا ما بكيتُ ...
أنا كنتُ منكِ ، وكنتُ إليكِ
كقرّةِ عينٍ
وعصفور عشقٍ ، يجنُّ معاكِ
تعالَي إليّ ، سحائبَ صيفٍ
و زهرٍ وطيفٍ ، وعيناكِ تحلو
بِمُرِّ أساكِ ...
شهيقٌ لقلبي ، تمرّينَ فيهِ
تكونين فيهِ كريحِ الطيوبِ
ولون الغروبِ ...
تكونين فيه ، كظبيٍّ يلملمُّ
ورداً بغابٍ ...
ويعرفُ أنِّي عشيقُ دماكِ
أحبّكِ " طبعا " كمثل السنونو
تعشّش دوماً ...
بجفنكِ لمّا ...
يجيءُ ضُحاكِ ...!!
بقلمي
سهيل أحمد درويش
سوريا / جبلة