___________ أحجار ناتئه
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
زماناً كنت أستجدي عيوني وأهدابي إلى سهر ٍ
فأسلى
وكان النوم في نظري سريراً
يهدهدني
فارجع فيه طفلا
زماناً كان إحساسي بنفسي
وأعماقي بحب الناس
ثَمْلا
وها أني صحوت ُعلى خداع ٍ
كمن عن حلمه يوما ً
تخلى
فلا الأحلام أعطتني ربيعا ً
ولا الوجدان ُوجداني
استدل
أمانيَ الخوالي فارقتني
وخلتني كشلو ٍ
مضمحلا
يقول الناس أقوالا ً
وشِعرا ً
وكل ٌيدعي وصلا ًبليلى
أجر مفاصلي جرا ً
وأمشي
كمن يمشي على الأحجار نقلا
مُدَببة ًوناتئة ًكموس ٍبذي حدين
يخدش حيث حل
عيون القلب تسأل عن صباها وتعلم أنه كالأمس
ولى
وما تركت له الأيام إلا
حكايات ٍ
وذاكرة ٍكثكلى
ولم يزل الحديث عن الأماني يخدرنا
كثيرا ً
أو أقل
تعالي مثلما قد كنت ِيوما ً
لأرجع
مثلما قد كنت ُقبلا
واعرف أننا عشنا حياة ًمدللة ً
من القُبُلات
أحلى
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________