ركبت بحور الشعر دون أشرعة
فغرقت كلّ الحروف والمجازات
كأنّي موسى وقد القوه في اليمّ
ينتظر رحمة من الله تنجيه و ترعاه
كاني يوسف في غياهب البئر
لولا السيّارة ما كان يعقوب سيلقاه
مزّقتٍ الريح كلّ أشرعتي
فتاهت في الأعماق سُفني
فكيف الساحل سالقاه ؟
يا حسرة القلب على وطنٖ
تُـنـتهك فيه الأعراض
والعُرًبُ تكاد اليوم تنساه
يا غربة الروح في وطني
والموت حتما سألقاه
لطيفة حمدي /تونس