بين الكبوة والزلة
ليتني كنت طبيبا أدفن اخطائي
ولست مهندسا حتى أ أد الغوالي
وما زلة المعلم الا لجهل بمقصود
والشعب يبني من الحبة قببا إلي
فنهوض الجواد من كبوة شجاعة
واعتراف معلمي بزلة ليس تقليلا
لست احسن من رب غفر الذنوب
ولن تكون مثلا فانت مليئ عللا
ارتق فإن أجدت فلك به الاجران
وإن أخطأت لك اجر ٱرض بقليل
لا تكن بالقصد تخطئ تأتي إليك
مذمة من الله والناس كلها حولا
حمادي احمد آل حمزة
الجزائر