[[ وما خَفِيَ أعظَمُ ]] ..
كَفَاكُمُ اللهُ شَرَّ الحَسُودِ وقُبْحِهِ
كَفَاكُمُ اللهُ مِنْ مُحنِقٍ وحَقُودُ
كَالَّذِي يُبْدي عِنْدَ الوِئَامِ مَوَدَّةً
ويَسْكُبُ على زَيْتِ الخِصَامِ وَقُودُ
فَلْتَحذَرَنَّ ذَمِيْمَ النَّفْسِ فإنَّهُ ..!
كَمَن يُّخْفِي خَلفَ الوَفاءِ جُحُودُ
ولْتَحذَرَنَّ سَفِيهَ القَوْمِ إِذَا حَكَى
أغْلِقِ السَّمْعَ ما بينَ مَجَامِعٍ وحُشُودُ
ولا تُبَاهِلِ الجَهلَ وإِنْ بَدَا
الإِقْنَاعُ على رَجاحَةِ اللُّبِّ يَسُوْدُ
حَتَّى وإنْ باتَ بٍثَوْبِ الفَضِيْلَةِ واعتَلى
على مِنْبَرِ الأحكَامِ شَرِيْعةً وقُيُودُ
حَذارِ أنْ تُصَدِّقَ القَلْبَ بِما يَرى
وحَكِّمِ العَقلَ ما بينَ مَأْخُوْذٍ ومَردُودُ
وارتَقِ بِفَهْمِ سَيْرِ الأُمُور لعَلَّها
تُنْجِيكَ عَنْ كُلِّ مُتَمَلِّقٍ وَوَدُودُ
ولا تَتْبَعَنَّ بَرِيْقَ الخِدَاعِ فإِنَّهُ ..!!
كَعُودِ ثِقَابٍ في لَظَى النَّارِ مَوْؤُدُ
ولا تَركَنَنَّ لِقَولِ المُبْطِلِيْنَ فإِنَّهُمْ ..!!
على صَهْوَةِ القُبْحِ مَذَمَّةٌ وقُعُودُ
(( أجلَّكُمُ الله وعافاكُمْ )) ...
بقلمي المتواضع / أحمد سالم