التَزَمتُ الصَّمت
في مَوسِمِ الأحزان
لَم يَعُد يُسعِفُني الكَلام
اكتَفَيتُ بِذاتي
وَانسَجَمتُ مَعَ الدُّخان
قَرَأتُ رِثاءً..لِلرّاحِلين
من كُلِّ البُلدان
ولمَحتُ أطيافَ المَوَدَّةِ
لِلعِلمِ وَ الإنسان
ماهيَ الرُّوحُ.؟.ماهوَ الإيمان؟
وما نَحنُ بِالنِّسبَةِ لِسِعَةِ الأكوان؟
لازِلتُ أبحَثُ عن جَواباتٍ
لِعَميقِ أسئلَةٍ رَسَمَها الزّمان
لِذا قَرَّرتُ أن ألتَزِمَ الصَّمتَ
وَأُعانِقَ الأحزان.
ريم محمد سورية