لا شئ يكتمل
طاحت بأفكاري سرابيل الألم
وكل شئ ماعاد يكتمل
وأفردت الحياة نوبات
لحظات الندم
وأنا ثابت هرم كالجمل
لا الحب يلحقني
والوهم مازال يطاردني
وكل شئ ماعاد يحتمل
فمدت يدي ناحية السماء
لله خالقي
ودعوته في السر
ودعوته في العلن
وفاضت عيوني بدموعها
لعل يوما أنال الأمل
ويأتي بدفقات ودقات
تحيا وأحيا معها
ألم يحن يوما فيه يرتاح
الجمل
بقلمي د علي عبد حسون