قمرُ الجنوب
قمرٌ يطلُّ بنورهِ
فوق التّلالِ من الجنوبْ
قمرٌ يناغي طفولة الآمالِ بالأحلامِ..
في هذا الدّجى
حتى خطى الاطفال..
تحفلُ بالسلامةِ كلّما
يبتدّعُ الأعداءُ الغاما تقطّعُ أرجلا
تُهدى إلى الشيطانِ في بيت الكروبْ
قمرٌ يصوغ بضوئهِ
أقراطُ حسناً للصّبايا
يزرع الأمن الّذي عانت هنا الأجيالُ
من ذئبٍ غريبٍ جاء يغتال الأغاني
والتراتيلَ الّتي في نسمة الأشعارِ
تصدح بالطيوب ْ
قمرٌ نراه الآن في أحلامنا
قمرٌ يودّع أهلهُ
لكنّ ضوءَ بهائهِ
في الأرض خزّنَ والنفوسِ بلا نضوب ْ
فيصل البهادلي
٥ تشرين الأول ٢٠٢٤