إلى الزّوال تسْعى
سهام الرّدى فوْق الدّيار ترفْرفُ
ومنْ كلّ حدْبٍ وابلُ القهٍر يعصِفُ
دمارّ أمام العيْن يفْرضُ نفْسه
وشعبٌ على أرْض القداسة يقْصفُ
فكيْف ترى طعْم المنام عيوننا
وجرْح الأهالي في الرّحائب ينْزفُ
ألا أيّها الطّاغي كفاك تجبّرا
فسعْيك منْبوذّ وفعْلك مقْرِفُ
تمارسُ عنْفا تسْتبدًُ وتزْدري
وربّك في الآفاق يحْنو ويُنْصِفُ
مصيرك يوْما للْزّوال ستنْتهي
وفي كفّك الأوْهامُ بالتّحسّرِ تعْزِفُ
سيُكْسرُ قلْبٌ قدْ أصيب بسكْرةٍ
وتُبْترُ ساقٌ بالبشاعةِ تُوصَفُ
وفي المسْجد الأقْصى ترفْرف رايتي
بنصْرٍ على الأرْجاء يشْدو ويهْتفُ
بقلمي عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر