بمناسبة اليوم العالَمي للمعلم...!!!
أَحْيَا الْمُعَلِّمُ فِي الحَيَاةِ جُمُوعَا
فَغَدَتْ لِظُلْمِ الْأَرْضِ عَنْهُ شُمُوعَا
جَادَتْ لِنَبْتِ الْعَالَمِينَ سَمَاؤُهُ
تُبْدِي إِلَى الدُّنْيَا أَقَرَّ زُرُوعَا
فَاقَ الثُّرَيَّا رُتْبَةً وَمَقَامَةً
وَدَنَا لَهُ مَاءُ الْحَيَاةِ نُجُوعَا
كَمْ كَانَ يَدْرُسُ بِالنَّشَاطِ مُبَيِّنًا
وَحَشَاهُ يَشْكُو بِالدِّرَاسَةِ جُوعَا
كَمْ كَانَ يَحْمِلُ فِي الْفُؤَادِ مَشَقَّةً
وَتَرَى لَدَيْهِ تَبَسُّمًا وَلُمُوعَا
فَلَوِ اسْتُخِفَّتْ لِلْمُعَلِّمِ قِيمَةٌ
تَسْعَى الْبِلَادُ تَقَهْقُرًا وَرُجُوعَا
وَإِذَا رَأَيْتَ إِلَيْهِ تُسْدَى ذِلَّةٌ
فَاذْرَعْ مِنَ الْعَيْنَيْنِ عَنْهُ دُمُوعَا
وَالنَّاسُ مَهْمَا عَجْرَفُوا فِي شَأْنِهِمْ
كَانَ الْمُعَلِّمُ مُبْتَدَا مَرْفُوعَا
أحمد تجاني أديبايو