سراب الأنفاس
توسوسني ذاكرتي
تدعوني لمكان معلوم
وأنا لا أعرف نوع زيارتي
تدعوني أن أنطلق كسهم في الريح
لأصطنع غفلتي
وأنا لا أعرف في أي ثرى سأتوقف
تدعوني لأقيم ضيفا عليك أجر طرائف جلساتي
لأترك في جوفك جوابا يحتر فيه قلبي
جواب دافئ أفقدني ابجديتي
وأنت تستدعينني لتكريمي
لتراودي نومي في استراحاتك
لتبني خيمتك على خطواتي
تهيئين اراضيك في لجة ظلامي
لأحمل اليك مجارفي
لأغرس فؤوسي في تربتك
ها قد وصلتني رياحك لتحمل قبلاتي
رياح تطلب مني أصولي وتقدمني هديتك
لنقيم معا نتفقد الأرصفة البعيدة
وتختلط وفودك بوفودي
يا ساحة الامجاد ..
اجنحي معي لأحدد لك لقاء البدايات
وأزف لك صفارة اللعب بيننا في سجف الظلام
لتنعمي بصليل سيوفي
احمد انعنيعة