بلا عنوان
أتذكرين عهودا حين الهوى كان
أم تناسيت ذاك الذي كان
بالأمس كنت نبراسا يلازمني
ينير حولي ظلمات المكان
لكن الريح هبت علينا عاتية
و اجتثت طيب زهور الأقحوان
و أفقت من الإعصار مجنونا أسألك :
هل مت من بعدك ، أهذا قبري و الأكفان؟
يا شهقة الروح و الحرمان و النعم
أنا من غيرك بلا إسم و لا عنوان
أنا بحار تاهت مراكبه و إنكسر مجذافه
و لم يبق له ... سوى الأحزان
سعيدة شبّاح