آنين الوطن
راحل عن الحياة الدجاج خطف صياح الديك الرومي
والفجر هرول صوب الفضاء، الأرض تنتظر معزوفة القيامة والأنثى تغادر أهداب القمر .هو النهر يمشط جدواله . على خطوط حمراء الشمس تكمل قصة السندباد لتحولني أسيرا للوطن هل ستأتي جداول الشهباء لتأليف القصائد لنرتقي بالحب والإنتماء أناديك بسرعة الريح عودي أنا الغريب عن ساحة الروح قدري مسكون في مصايف القدر والبيئة ترتفع لدرجة الخيال رحلتي سبقت كواليس المدينة أنام على لهيب الجمر وألبس رداء التصوف أرصف تباريح العشاق أرهقني حبك ياشهباء .الآن تحقق الانتصار اناديكم سوريتي تنسج قصة الحرية والنصر.
انحت جسدي بباقة الشعر أسمع صوت المواويل والعتابا وخمرة الحب واسق العطاش وأسوارة العروس وست الحبايب لأسقط في القاع وعتمة الليل تلاشت لم يبقى سوى دقائق معدودة والسؤال الذي يطرح نفسه كيف تراهن وحواء بطلة أطيافي
من قتل سرب الحمام وأشهر الأسئلة بلا ردود
الأفعال تفترش الماضي والأمر لأبتدا حكاية الحنين
يا بحر الشوق تذكر كيف الشهباء ترسل أثيرها للجميع
والفيحاء تنتظر وصول عشاقها في أمسية شعرية
وطني سلاما فأنت الضاد والوفاءسورية يا حبيبتي
أحمد محمدعلي بالو. سورية